الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - "السلامة وكثرة اللحم".. الإفتاء المصرية توضح شروط الأضحية

"السلامة وكثرة اللحم".. الإفتاء المصرية توضح شروط الأضحية

الساعة 01:40 مساءً

 

تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، خرجت دار الإفتاء المصرية بتعاليم وسنن الذبح الصحيحة في الإسلام، وكيفية اختيار الأضحية، وتوضيح عدد من الأمور المتعلقة بطقوس عملية الذبح.

 

وعن توقيت ذبح الأضاحي، قالت الإفتاء إنه يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة "رابع أيام العيد".

 

عادة كفوف الدم على الحوائط

أما عن عادة الأطفال والشباب من طباعة الكفوف المشربة بالدماء على الحوائط والملابس بعد الذبح للتبارك بدم الأضحية، أشارت الإفتاء بأنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري لكل مسلم.

 

وجددت الإفتاء التحذير من عادة ذبح الأضاحي في الشوارع ومداخل البنايات والتي يصر عليها عدد كبير من المواطنين كل عام، ونصحت بعدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، واستشهدت بالحديث الشريف "لا ضرر ولا ضرار".

 

اختيار الأضحية كثيرة اللحم

وقالت الإفتاء إنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم وإن كانت صغيرة السن، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، كما يجب أن تكون الأضحية سليمةً من العيوب، فلا تُغني الأضحية إذا ما لحقها ما يضر بلحمها ضررًا صحيًّا أو كميًّا.

 

أما عن سنن عملية الذبح، فأوضحت الإفتاء أنه يسن إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها، وعدم ذبح أضحية أمام أخرى، كما أكدت على أنه لا بد من الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يتم جرها من موضع إلى موضع آخر.

 

كما أكدت الإفتاء أنه لا بد من التأكد من زهوق روح الأضحية، قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها، كما ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح.

 

لا يجوز تعذيب الأضحية

ولا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها، للتمكن من ذبحها ، كما يُسنُّ استقبال القِبلة بالأضحية، وأن يتم ضجِعها على جنبها حين ذبحها.

 

وقالت الإفتاء المصرية، إنه ينبغي على المسلم أن ينوي الذبح تقربًا إلى الله تعالى، كما يُسن أن يدعو المضحي عند الذبح فيقول: "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك".

 

لا ذبح لمن ليس مؤهلا ومدربا

ويجوز للمسلم أن ينيب غيره في الذبح عن نفسه، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلًا ومدربًا لذلك.

 

وبحسب دار الإفتاء، لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة.

 

شاة للفرد الواحد.. والبقرة لـ7 أفراد

وقالت الإفتاء المصرية، إن الشاة الواحدة تكفي في الأضحية عن الفرد الواحد، وتكفي البدنة "الجمل أو الناقة"، والبقرة أو الجاموس كل واحدة منها عن سبعة أفراد، بشرط ألَّا يقل نصيب الفرد الواحد منها عن السُّبع.

 

وأجازت دار الإفتاء المصرية إنابة الجمعيات الخيرية أو غيرها بالذبح عن المسلم لمن يصعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه، وإجازة شراء صك الأضحية.