ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية أن قصفاً أميركياً بريطانياً استهدف الاثنين منطقة ساحل الفازة في محافظة الحديدة بغرب اليمن، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا مراراً ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
وتعرّضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على عشرة أفراد وكيانات وسفن قالت إنها شاركت في "النقل غير المشروع" للنفط والسلع الأخرى لجماعة الحوثي.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات شملت أفراداً وكيانات وسفناً نقلت السلع والنفط لشبكة متعاون وممول مالي مع الحوثيين يدعى سعيد الجمل.
وقالت إن العقوبات تستهدف الشحن البحري والميسرين الماليين وعدداً من مديري وملاك السفن وشركة متورطة في تزوير مستندات الشحن.
وقالت الخزانة الأميركية إن العقوبات الجديدة "وهي الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر 2023، تؤكد التزام الحكومة الأميركية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين".