أعلن المشروع السعودي «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن إتلاف 602 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في منطقة دوفس بمحافظة أبين، زرعتها المليشيات الحوثية، وشملت عملية الإتلاف والتفجير التي قام بها «فريق المهمات الخاصة 1»، عدد «221 قذيفة متنوعة، و12 عبوة ناسفة، و4 قنابل يدوية، و3 ألغام مضادة للدبابات، وقنبلة طيران، و2 ألغام مضادة للأفراد، و226 طلقة متنوعة، و133 فيوز متنوع».
إلى ذلك، قال المدير العام للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، "مسام"، المهندس أسامة القصيبي، إن الفرق الميدانية للمشروع استطاعت نزع 446،112 ألف لغماً وذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة، منذ انطلاقة المشروع حتى الـ 7 من يونيو الفائت.
446 ألف لغماً نزعتها مسام منذ بدء المشروع
وفي التفاصيل التي أوردها المهندس أسامة القصيبي المدير العام لـ" مسام" فإن الفرق الميدانية ذاتها التي تعزز أمن الأراضي اليمنية عبر نزعها المتفجرات، نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 287.073 ذخيرة غير منفجرة و8051 عبوة ناسفة، وذكر مدير عام المشروع أن الفرق نزعت أيضاً حتى الآن 144.457 لغماً مضاداً للدبابات و6537 لغماً مضاداً للأفراد، وقال القصيبي أيضاً إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 57.115.259 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
اسامة القصيبي- مدير عام مشروع مسام
602 لغماً جرى انتزاعها في محافظة أبين
إلى ذلك، يهتم المشروع السعودي لنزع الألغام"مسام" بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال، والنساء، والشيوخ، وذلك عبر زرع الأمان باليمن، استمراراً لجهود السعودية ومكانتها في الأعمال الإنسانية، تهدف المملكة من المشروع السعودي لنزع الألغام مسام إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، فضلاً عن تدريب كوادر وطنيه يمنيه على نزع الألغام، وضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام.
ومنذ 6 سنوات، استطاع "مسام" تقديم التضحيات الملموسة التي وثقتها الأرقام، إذ قدم مشروع مسام لتطهير الأضي اليمنية من الألغام نموذجاً يحتذى به في النجاحات على مستوى إدارة أزمة الألغام في اليمن على أرض الواقع، بجانب الحراك الإنساني المحلي والإقليمي والعالمي، الذي يهتم بتوفير حياة آمنة من علب الموت المتفجرة.