الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - الدفاع البريطانية تكذب الحوثيين: لم يستهدفوا المدمرة "دايموند"

الدفاع البريطانية تكذب الحوثيين: لم يستهدفوا المدمرة "دايموند"

الساعة 07:03 مساءً

 

نفت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، استهداف الحوثيين للمدمرة "دايموند" في البحر الأحمر.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية بيان الحوثيين في اليمن بشأن إطلاق صواريخ باليستية على مدمرة بريطانية في البحر الأحمر كاذب.

 

ولم يذكر الحوثيون ما إذا كان الهجوم الذي قالوا إنهم نفذوه على المدمرة (دايموند) تسبب في أي أضرار، لكنهم أضافوا أن الإصابة كانت "دقيقة".

 

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن "هذه الادعاءات غير صحيحة".

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الأحد، إن الحوثيين استهدفوا بالصواريخ المدمرة البريطانية "دايموند" في البحر الأحمر.

 

وأضاف سريع في بيان أن الجماعة قصفت أيضا سفينتين مرتبطتين بإسرائيل، ردا على الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

 

وأوضح الحوثيون أنهم هاجموا السفينتين التجاريتين: "نورديرني" و"تافيشي" ما أدى "إلى نشوب حريق" في السفينة الأولى.

 

وأعلن الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وفيما دخل القصف الإسرائيلي على غزة يومه الـ247، كشفت وزارة الصحة بالقطاع المحتل، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا، أن العدد الإجمالي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف قتيل وجريح.

 

وقالت الوزارة في تقريرها إن "القوات الإسرائيلية ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 283 قتيلا و814 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

 

وأشارت الوزارة إلى أنه ما لا يقل عن 274 فلسطينيا قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم، بينما أصيب نحو 700 شخص في عملية "النصيرات" أمس السبت.

 

ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

 

وكانت العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات في عمق وسط غزة هي أكبر عملية إنقاذ منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 أسيراً، حسب مصادر إسرائيلية.

 

وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق ردا على ذلك، ما أدى إلى مقتل أكثر من 37084 فلسطينيا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.