في آخر تطورات القضية الأكثر جدلا في مصر مؤخراً، اعترف المتهم كريم سليم المعروف بـ"سفاح التجمع" باعترافات جديدة وذلك بعد مواجهته بالمضبوطات التي تم العثور عليها داخل شقته بالتجمع الخامس.
فقد عثرت قوات الأمن على كاميرات فيديو موزعة في عدد من الأماكن في الغرفة المعزولة، التي كان يقتل فيها ضحاياه تقوم بالتصوير بجودة 4k فضلا عن العثور على كاميرات أخرى في السيارة الخاصه به.
وبعد مواجهة المتهم أثناء التحقيق معه في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري جنوب ثان بورسعيد، اعترف بأنه كان يقوم بتصوير جرائمه بقتل الفتيات وتعذيبهن وبعد ذلك يقوم بعرضها من خلال بث مباشر بمواقع "الدارك" وذلك للحصول على المال.
نزوات سادية
كذلك أكد المتهم أنه كان يقوم بنزواته السادية أيضاً عن طريق نفس المواقع وبيعها وتصوير كامل جرائمه وإلقاء جثامين الضحايا بالكاميرات المتواجدة في سيارته خلال بث مباشر.
وقال المتهم في التحقيقات إنه يقوم بالدخول على مواقع الدارك من وقت تواجده في أميركا، وبعد مروره بأزمات مالية كبيرة حيث جنى من تلك المشاهدات الكثير من الأموال.
بيع الفيديوهات
كما اعترف أنه كان يقوم ببيع فيديوهات أخرى مثل الممارسات السادية، وتناول المنشطات الجنسية أثناء جرائمه، موضحاً أنه كان حريصا في تلك الفيديوهات على عدم إظهار ملامح وجوه الضحايا أو وجهه لعدم التعرف عليه أو عليهن.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على سيدة تدعى "حنان"، وتبيّن أنها كانت تجلب الفتيات لسفاح التجمع.
وأوضحت المتهمة أن الصديقة المقربة لـ"شهد" ابنة حنان، كانت واحدة من ضحايا السفاح. واعترفت أنها كانت تحصل منه على مبالغ مالية مقابل استقطاب فتيات مناسبات لرغباته.
يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على "سفاح التجمع" المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية في مايو/أيار الماضي.
وكشفت جهات التحقيق أنه استدرج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.