بينما تستمر جهود الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ 8 أشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الخميس إن حركة حماس لم تسلم بعد ردها على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير للوسطاء، وما زالت تدرسه.
كما قال أن جهود الوساطة القطرية ومصر والولايات المتحدة لا تزال مستمرة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار بعث، رسالة مختصرة للوسطاء بشأن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأفادت الصحيفة بأن زعيم حماس في غزة أبلغ المفاوضين العرب بأنه لن يقبل مقترح بايدن إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار.
في الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها تتوقع ردا من حماس بحلول السبت.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد أفاد في وقت سابق الخميس، بأن لقاءات واتصالات مصرية مكثفة جرت خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
كما تابع أن قيادات الحركة أبلغت بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة.
مقترح من 3 مراحل
يذكر أن جولة جديدة من المحادثات كانت بدأت، أمس الأربعاء، عندما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة لمناقشة الاقتراح الذي كشف بايدن بوادره علنا، الأسبوع الماضي.
وأوضح الرئيس الأميركي حينها أن المقترح أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من ثلاث مراحل، أولها وقف النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق كافة الأسرى في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.
لتأتي بعدها المرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.