بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن تحدث اليوم مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأكدا أن وقف إطلاق النار الشامل واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروحين الآن على الطاولة يقدمان خارطة طريق ملموسة لإنهاء الأزمة في غزة.
وأكد بايدن استعداد إسرائيل للمضي قدما في الشروط التي عرضت الآن على حماس.
وشدد الرئيس الأمريكي وفق البيان، على أن هذه هي أفضل فرصة ممكنة للتوصل إلى اتفاق وأن رفض حماس المستمر لإطلاق سراح الرهائن لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وحرمان أهالي غزة من الإغاثة.
وأكد الرئيس أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية بأكملها.
وحث بايدن الأمير تميم على استخدام جميع التدابير المناسبة لضمان قبول حماس للاتفاق، مشيرا إلى أن حماس هي الآن العقبة الوحيدة أمام وقف إطلاق النار الكامل وإغاثة سكان غزة.
وشكر بايدن أمير قطر وفريقه الرفيع على جهودهم الدؤوبة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى.
ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.
من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.