تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2019، يوم 31 مايو/أيار، تحت عنوان "التبغ والصحة الرئوية". وتستهدف البادرة والأنشطة المُزمع تنظيمها تشجيع المدخنين على ترك هذه العادة السيئة والمضرّة، وتنمية الوعي بمخاطر التبغ صحياً، ومدى تسبُّبه في الأمراض الرئوية والتنفسية والسرطانية التي رفعت معدلات الوفاة عالمياً. العالم يحتفي بيوم الامتناع عن التدخين الجمعة بهذه المناسبة نتحدث عن 10 حقائق مهمة عن التبغ: - يُقدَّر مجموع المدخنين في العالم بحوالي مليار شخص من إجمالي السكان البالغ عددهم 7,5 مليارات، وفق منظمة الصحة العالمية. - يتم استهلاك 5700 مليار سيجارة كل عام. - استهلاك السجائر يُخلّف نحو مليون طن من أعقاب السجائر، وفق "ذي توباكو أطلس" وهي مبادرة تكافح التدخين منبثقة عن الجمعية الأمريكية للسرطان. - تبلغ المساحة المُخصّصة لزراعة التبغ 4,3 مليون هكتار في العالم، أي ما يوازي تقريباً مساحة سويسرا. - الصين تعدّ أكبر منتج للتبغ بلا منازع، ويتركّز فيها 40% من الإنتاج العالمي لِلفائف السجائر. - الصين تعتبر البلد الأكثر تضرراً من التبغ، حيث تشهد ما يفوق 43% من إجمالي استهلاك السجائر عالمياً، ولديها نحو 316 مليون مدخن، و740 مليون شخص معرّضين للإصابة بمخاطر "الدخان السلبي". - الفلاتر المصنوعة من "أسيتات السيليلوز"، وهي مادة غير قابلة للتحلّل العضوي، تعدّ المخلّفات الأكثر انتشاراً في شواطئء العالم، حسب مجلة "إنترناشونل جورنال أوف إنفايرنمنتل ريسيرتش أند بابليك هيلث". - هناك نحو 118 دولة ومنطقة أصبحت تطبع الصور التحذيرية من خطورة التدخين على علب السجائر، منها 105 دول تطبع الصور والرسوم التحذيرية على 50% من مساحة علبة السجائر، بينما تطبع 15 دولة تلك العلامات والرسوم على 75٪ من مساحة العلبة. - الاستخدام المباشر وغير المباشر للدخان من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الأزمات القلبية والسكتة الدماغية، ما يسفر عن حوالي 3 ملايين حالة وفاة سنوياً. - بدأ نفاذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في فبراير/شباط 2005، وتضمّ 178 دولة، أي 89% من سكان الأرض.