فيما لا يزال الشارع المصري تحت هول الصدمة إثر جريمة "طفل شبرا الخيمة"، يبدو أن المفاجآت لا تنتهي.
فبعد قرار نيابة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية تجديد حبس المتهمين طارق أنور وعلي الدين خالد، 45 يوماً على ذمة التحقيقات، اعترف المتهم الثاني بارتكاب 8 جرائم في دول أخرى وليس في مصر فقط.
الطفل الضحية
كما أقر بأنه كان يحرض على بيع الأعضاء، ويختار بعناية من ينفذ الجرائم، حيث يستغل احتياج الشخص للمال من أجل تنفيذ ما يريد بدون نقاش.
فيسبوك وماسنجر
وكشف أنه كان يقوم أيضاً بالاتجار بفيديوهات الجرائم، لبيعها على الـ"دارك ويب".
حيث أوضح أنه كان يتواصل مع المنفذ عن طريق "غروب" على فيسبوك باسم" أبو حمزة"، وتتم الجرائم عن طريق مكالمات الفيديو في تطبيق ماسنجر.
مشاهدة فيديوهات تشريح
إلى ذلك كشف مصدر لـ"العربية.نت" أن المتهم كان يقيم بالكويت ويدرس في أحد المدارس الأجنبية، وكان متفوقاً.
الطفل الضحية
غير أنه لفت إلى أن أسرته كانت توهمه بأنه سيصبح جراحاً كبيراً، فأصبح يشاهد فيديوهات تشريح جثث، ما جعله يتمكن من توجيه الأشخاص بكيفية تنفيذ الجرائم.
كما أفاد مصدر آخر أن الشرطة الكويتية ألقت القبض على علي الدين وهو يقوم بالتحريض وتصوير جريمة جديدة.
أمام محكمة الجنايات
من جانبه قال محامي المجني عليه، مصطفى محمد، لـ"العربية.نت"، إن التحريات الأولية أثبتت العثور على الطفل أحمد محمد سعد، البالغ 15 سنة، عاري الجسد حيث تم استئصال أحشائه وقلبه وكبده وخصيتيه، ووضعها داخل شنطة بلاستيكية قرب جثته، مؤكداً وجود جرح سطحي من الرقبة وعدة جروح أخرى فوق عينيه.
وأضاف أن علي الدين سيحاكم أمام محكمة الجنايات، وذلك لأنه كان يبلغ 15 عاماً و5 أيام وقت الجريمة.
قانون الطفل
كذلك أوضح أن المادة 112 من قانون الطفل في مصر، تنص بالحكم بالسجن على الطفل لمدة لا تتخطى الـ15 سنة، في حالة ارتكابه جريمة جنائية بالاشتراك مع شخص بالغ.
فيما ختم قائلاً إنه يتمنى تغيير قانون الطفل، لينال علي الدين، المحرض على الجريمة، أقصى عقوبة أي "الإعدام نظراً لبشاعة ما فعله".
يذكر أن النيابة العامة المصرية كانت كشفت في أبريل الماضي، تفاصيل الجريمة في شبرا الخيمة، حيث تم العثور على جثة الطفل أحمد محمد سعد بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، بعد أن انتزعت أحشاؤه ووضعت في كيس مجاور له.