الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - شاهد أصغر رسام في العالم.. طفل من غانا يسجل رقماً قياسياً

شاهد أصغر رسام في العالم.. طفل من غانا يسجل رقماً قياسياً

الساعة 10:37 مساءً

ايس ليام أنكارا، طفل من غانا لكنه ليس أي طفل، فهذا الطفل حاز لقب أصغر رسام في العالم.

أصغر رسام في العالم (أب )

أصغر رسام في العالم (أب )

فقد سجَّل هذا الطفل رقماً قياسياً بوصفه أصغر فنان ذَكَر في العالم، وكشفت والدته شانتيل كوكوا إيغان أن الأمر بدأ مصادفة عندما اكتشف ابنها، وكان عمره حينها 6 أشهر، ألوان الإكريليك الخاصة بها.

وأضافت إيغان، وهي فنانة ومؤسِّسة لـ"آرتس آند كوكتيلز استوديو"، وهو حانة تقدّم دروساً في الرسم بالعاصمة الغانية أكرا، أنها كانت تبحث عن طريقة لجعله منشغلاً خلال عملها على لوحاتها: "فردتُ قطعة قماش على الأرض، وأضفتُ الألوان، وفي أثناء حبوه انتهى الأمر بانتشار تلك الألوان على اللوحة". بذلك أبصر أول أعماله، باسم "الحبو"، النور.

بِيع 9 من إجمالي 10

إلى ذلك أخبرتها موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أن على ابنها عرض لوحاته وبيعها ليحطِّم رقماً قياسياً سابقاً، فباشرت بالترتيبات اللازمة لإقامة أول معرض له في متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة أكرا، حيث بِيع 9 من إجمالي 10 لوحات عُرضت، ورفضت والدته التصريح بسعرها، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

أصغر رسام في العالم (أب )

أصغر رسام في العالم (أب )

والأسبوع الماضي، أعلنت "غينيس" أن "الطفل آيس ليام نانا سام أنكرا من غانا، البالغ عاماً و152 يوماً، هو أصغر فنان ذَكَر في العالم".

وتحمل الهندية أروشي بهاتناغار الرقم القياسي العام لأصغر فنانة في العالم، فأقامت معرضها الأول في عمر الـ11 شهراً، وباعت لوحتها الأولى مقابل 5 آلاف روبية (60 دولاراً) عام 2003.

أصغر رسام في العالم (أب )

أصغر رسام في العالم (أب )

فيما لا يزال ليام يرافق والدته بلهفة إلى مُحترَفها، حيث أُقيم ركنٌ خاص له. يرسم أحياناً في جلسة لا تتعدّى الـ5 دقائق، ويعود إلى اللوحة على مدار أيام الأسبوع، وفق إيغان.

لن تبيع لوحة "الحبو"

ومؤخراً، ركض في أنحاء الاستوديو مفعماً بالطاقة، لكنه ظل منتبهاً بشدّة وبدا عليه التركيز لساعة تقريباً وهو يرسم، ويختار ألوان الأخضر والأصفر والأزرق لأحدث أعماله، وراح يضع ألوان الزيت ويخلطها على قطعة قماش بأصابعه الصغيرة.

وختمت إيغان قائلة إنّ تحقيقه الرقم القياسي العالمي لم يُغيِّر حياتهم، فهي لن تبيع لوحة "الحبو"، بل تعتزم الاحتفاظ بها ضمن ممتلكات العائلة.

وأضافت أنها تأمل أن يشجّع الاهتمام الإعلامي بابنها، آباء آخرين على اكتشاف مواهب أبنائهم وتنميتها.