الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - خبير نفسي: سفاح التجمع سادي ومضطرب جنسياً

خبير نفسي: سفاح التجمع سادي ومضطرب جنسياً

الساعة 09:43 مساءً

 

سفاح التجمع الخامس بمصر، الذي أثار حالة من الجدل والرعب بعد ارتكابه جرائم قتل بحق سيدات وتعذيبهن، وبعد تداول هذه الأخبار أصبحت حالة السفاح وتحليل شخصيته محل اهتمام الجميع.

 

فوفقًا للخبراء النفسيين، فإن المواد المخدرة بشكل عام، بما في ذلك الآيس (الذي استخدمه السفاح مع ضحاياه)، تحتوي على مادة الاسكتانين التي تستخدم في التعذيب، وهذه المادة تخلق حالة من الهلاوس وتقلل من وعي المتعاطي بشكل كبير، مما يجعله يتخذ قرارات عدوانية دون إدراك أو تردد.

 

ليس مريضاً نفسياً

ولكن لتحليل نفسي أعمق حول شخصية المدعو "كريم مسلم" المعروف إعلاميا بـ"سفاح النساء" أو "سفاح التجمع"، كان لموقع "العربية.نت" حديث خاص مع الدكتور حسام الوسيمي، أستاذ علم النفس المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حيث أكد أن السفاح ليس مريضا نفسيا على الإطلاق "إذا قلنا إنه مريض نفسي فنحن بذلك نكرمه ونوسم المريض النفسي".

 

وأوضح الوسيمي أن السفاح يعاني من اضطراب جنسي وأنه سيكوباتي مبدع لأن لديه قدرة على استقطاب الضحايا واستدراجهم، ولديه درجة قوية من السادية ولا يشعر بالذنب حيث يوثق جرائمه بالفيديو مستمتعا بفعله وارتكابه الجرائم.

 

وعن النيكروفيليا أو مرض معاشرة الجثث، أكد أستاذ علم النفس أن كريم ليس كذلك قائلا: "مرضى النيكروفيليا يقومون بنبش القبور لمعاشرة الجثث"، موضحا أن سفاح التجمع يتلذذ بما يفعل ويوثق أفعاله ويستمتع بتلك اللحظة، وهو سادي لأنه يستمتع بصوت الصراخ فهو ليس مجرما عاديا ولكنه يستمتع بصوت الصراخ كونه قام بعمل غرفة عازلة لتعذيب ضحاياه.

 

"لا تلتمسوا له الأعذار"

وأكد أن بناءه النفسي لديه ميول للإجرام، وليس صحيحا الأقوال السائدة بأن تعرضه لخيانة زوجته هو ما دفعه لتلك الجرائم، ولكن بناؤه النفسي وميوله الإجرامية هي ما دفعته لذلك، قائلا: "لا تختلقوا له الأعذار".

 

وكان ألقي القبض على "قاتل النساء" هذا من مواليد 1987 يوم السبت 25 مايو، ليتبين أنه كان معلماً في إحدى المدارس قبل أن يترك عمله ويدخل عالم التجارة.

 

كما كشفت التحريات أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات. وكشفت النيابة أن المتهم كان يتخلص من ضحاياه من خلال وضعهن داخل حقيبة سفر ونقلهن بسيارته إلى مناطق صحراوية ببورسعيد والإسماعيلية قبل الذهاب لإلقاء جثثهن بالصحراء.