أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن جماعة الحوثي باليمن أفرجت عن 113محتجزا من جانب واحد في صنعاء.
وقالت اللجنة في بيان، إنها ساعدت في عملية الإفراج عن المحتجزين بناء على طلب من لجنة تابعة لجماعة الحوثي، مشيرة إلى أن المفرج عنهم هم ممن كانت اللجنة تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".
ونقل البيان عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دافني ماريت القول "نأمل أن تمهد هذه البادرة الطريق أمام المزيد من عمليات الإفراج عن المحتجزين التي تضع نهاية لمعاناة العائلات التي تتطلع إلى التئام شملها من جديد بعودة ذويها إلى كنفها".
وأضافت ماريت: "نحن مستعدون لتقديم خدماتنا الإنسانية للأفراد المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن وعائلاتهم، ودعم الإفراج عنهم عندما تصرّح سلطات الاحتجاز بذلك كما فعلنا اليوم".
وتابعت: "نحن أيضا على أتم استعداد للاضطلاع بدور الوسيط الإنساني المحايد في عمليات الإفراج عن المحتجزين ونقلهم بشكل متزامن حالما تتوصل الأطراف إلى اتفاق في هذا الشأن".
وذكر الصليب الأحمر- دون الخوض في تفاصيل - أن أحد المحتجزين المفرج عنهم يعاني من مشاكل صحية ونقل في سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه داخل اليمن، نقلا عن أسوشيتد برس.
ومن جانبه، أفاد عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة أنصار الله الحوثي، بأن عملية الإفراج تأخرت يوما لأسباب لوجستية.
ويعتقد أن آلاف الأشخاص ما زالوا محتجزين كـ"أسرى حرب" منذ اندلاع الصراع عام 2014، بينما هناك آخرون في عداد المفقودين.
وانزلق اليمن إلى صراع مدمر عندما خرج الحوثيون من معقلهم شمالي البلاد، واستولوا على صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن.
ومنذ نشوب الحرب بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، شهد اليمن عدة عمليات لتبادل السجناء بين الطرفين المتحاربين، سواء بوساطة أممية أو بوساطة مجتمعية محلية.