أنهى جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، يوم الجمعة، مسيرة المدرب تشافي هيرنانديز مع الفريق، وكشفت التقارير أن الألماني هانسي فليك الأقرب لتولي المسؤولية الفنية.
وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لابورتا قام بطرد تشافي لعدة أسباب، أولا لأنه فقد ثقة رئيس النادي الكتالوني، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة التي أعلن فيها أن الفريق لن يتمكن من المنافسة العام المقبلة مع ريال مدريد أو أي فريق أوروبي كبير آخر، وهو ما أغضب لابورتا الذي شعر بـ"الخيانة"، لأنه قبل أيام قليلة، أخبره تشافي بالعكس، إنه يثق في الفريق ويملك مقومات المنافسة على جميع الألقاب.
وزاد التقرير: فقد تشافي ثقة الفريق لأسباب مختلفة، ولم تكن النتائج على مستوى التوقعات، إضافة إلى مشكلة الإعداد البدني، إذ لم يكن أداء الفريق جيدا وكان التأثير واضحا في الدقائق الأخيرة من المباريات، وتحدث اللاعبون أنفسهم وطالبوا من تشافي تحسين هذا الجانب، إضافة إلى أن العديد من اللاعبين كانوا غير راضين عن الطريقة التي تدار بها الأمور، مثل رافينيا وأراوخو وكوندي وليفاندوفسكي.
أما الإدارة الرياضية للنادي الكتالوني لم تكن راضية عن بعض القرارات التكتيكية لتشافي، وكانت سببا في خسارة برشلونة لمباريات مهمة، خاصة الجانب الدفاعي الذي اخترقه المنافسون بسهولة شديدة، وهذا ما حدث تحديدا ضد باريس سان جيرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويرى النادي أن تشافي لم يعرف كيفية إدارة أزمة الفريق هذا الموسم، ولم تساعد تصريحاته اللاعبين، كما أن الإدارة رأت أن صاحب الـ "44 عاما" لم يتمكن من تنفيذ بعض الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات.
وأضافت "ماركا": كل المواقف والتصرفات أدت إلى قرار لابورتا بالاستغناء عن تشافي، ورغم أنه جدد الثقة بالمدرب قبل عدة أيام، إلا أن تصريحات المدرب كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.