أعلن البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان بحث مع السلطات الإسرائيلية الخيارات البديلة عن تنفيذ عملية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار البيان الذي أعقب المشاورات التي أجراها سوليفان الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل إلى أن السلطات الإسرائيلية "أبلغت ساليفان عن طرق بديلة جديدة لهزيمة "حماس" في رفح، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف التي أعرب عنها الجانب الأمريكي".
وأكد البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي أشار إلى أن المفاوضات بين إسرائيل ومصر بشأن استئناف معبر رفح تعتبر حاسمة لتوفير قدر كبير من المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض: "أجرى ساليفان مشاورات مع السلطات الفلسطينية في 19 مايو، ناقشا خلالها توريد المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، وبرنامج الإصلاح الفلسطيني و"أهمية قيام المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي حتى تتمكن الحكومة [الفلسطينية] الجديدة من تحقيق النجاح"".
واستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ساليفان صباح الأحد الماضي في مدينة الظهران شرقي المملكة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أهم ما دار في الإجتماع، وقال "تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها".
وأضاف: "العمل لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وضرورة وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: "تاس"