الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - أول تعليق لخامنئي بعد حادث رئيسي: إدارة الدولة لن تتأثر

أول تعليق لخامنئي بعد حادث رئيسي: إدارة الدولة لن تتأثر

الساعة 11:59 مساءً

 

في أول تعليق للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي على حادث سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، طمأن خامنئي الإيرانيين ودعاهم إلى عدم القلق وأكد أن "شؤون الدولة لن تتأثر".

 

وأضاف الزعيم الإيراني الأعلى أنه يصلي من أجل سلامة الرئيس رئيسي بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقله، بحسب وكالة "إرنا".

 

إلى ذلك تواصلت مساء الأحد في شمال غرب إيران عمليات البحث عن مروحية كانت تقلّ الرئيس حين تعرّضت إلى "حادث"، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية.

 

وقال التلفزيون الرسمي إنّ "حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس" في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).

 

موكب رئاسي

وكانت مروحية الرئيس ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين، وأوردت وكالة تسنيم أنّ المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".

 

أما صحيفة شرق الإصلاحية فقالت إنّ "المروحية التي كانت تقلّ الرئيس تحطّمت" بينما هبطت المروحيتان الأخريان بسلام في تبريز.

 

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنّ رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان هما من بين ركاب المروحية.

 

وأضافت وكالة إرنا أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".

 

وبعد ساعات عدة من اختفاء المروحية، لا يزال وضع الرئيس غير مؤكد، وتحظى التطورات بمتابعة حثيثة على المستوى الدولي، بخاصة في الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران.

 

لقاء مع رئيس أذربيجان

وزار الرئيس الإيراني الأحد محافظة أذربيجان الشرقية حيث قام خصوصاً بتدشين سدّ برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.

 

ويتولّى إبراهيم رئيسي (63 عاماً) رئاسة إيران منذ ثلاثة أعوام.

 

ويُعدّ رئيسي من المحافظين المتشدّدين، وتم انتخابه في 18 حزيران/يونيو 2021 في الجولة الأولى من اقتراع شهد مستوى امتناع عن التصويت قياسياً وغياب منافسين أقوياء.

 

وخلف الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي كان قد هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2017.

 

على قائمة أميركا السوداء

وُلد رئيسي في تشرين الثاني/نوفمبر 1960 في مدينة مشهد المقدّسة لدى الشيعة (شمال شرق)، وقضى معظم حياته المهنية في النظام القضائي، وتولّى مناصب أبرزها المدّعي العام لطهران ثم المدّعي العام للبلاد.

 

واسم الرئيس الإيراني مدرج على القائمة الأميركية السوداء للمسؤولين الإيرانيين المتّهمين بـ"التواطؤ في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وهي اتهامات رفضتها السلطات في طهران باعتبارها لاغية وباطلة.

 

أما حسين أمير عبداللهيان (60 عاما) فقد عيّنه رئيسي وزيراً للخارجية في تموز/يوليو 2021.

 

ويؤيّد المسؤول الدبلوماسي بشدة الفصائل الموالية لإيران في الشرق الأوسط، وكان مقربا من الجنرال النافذ قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي قُتل في العاصمة العراقية عام 2020 بضربة أميركية.