الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - فيديو يوثق آخر ظهور لرئيسي وعبداللهيان قبل سقوط المروحية

فيديو يوثق آخر ظهور لرئيسي وعبداللهيان قبل سقوط المروحية

الساعة 07:50 مساءً

 

وثق مقطع مصور آخر ظهور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في المروحية التي تعرضت لحادث في محافظة آذربيجان الشرقية.

 

 

وأظهر المقطع رئيسي وهو ينظر من نافذة المروحية ويرافقه أيضاً وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قبل أن تحط بهم المروحية.

 

زيارة لأذربيجان

وزار الرئيس الإيراني الأحد محافظة أذربيجان الشرقية حيث قام خصوصاً بتدشين سدّ برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.

 

يأتي ذلك بينما تتواصل الجهود للبحث عن الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني ناحية منجم سانجون للنحاس.

 

فيما الضباب كثيف جداً في المنطقة وتدني مدى الرؤية الأفقية أقل من 5 أمتار، وسط هطول للأمطار.

 

والمنطقة التي قيد البحث عن الرئيس الإيراني جبلية وفيها غابات، ما سيؤدي إلى إبطاء عملية البحث.

 

عمليات بحث

وبثّ التلفزيون الحكومي صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

 

كما بثّ التلفزيون صوراً لمصلّين يصلّون من أجل الرئيس في مساجد عديدة، بما في ذلك مسجد في مدينة مشهد (شمال شرق).

 

وأضافت وكالة إرنا أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".

 

يذكر أن إبراهيم رئيسي (63 عاماً) تولى رئاسة إيران منذ ثلاثة أعوام.

 

ويُعدّ من المحافظين المتشدّدين، وتم انتخابه في 18 حزيران/يونيو 2021 في الجولة الأولى من اقتراع شهد مستوى امتناع عن التصويت قياسياً وغياب منافسين أقوياء.

 

وخلف الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي كان قد هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2017.

 

رئيسا لإيران

وتعزّز موقف إبراهيم رئيسي في الانتخابات التشريعية التي أجريت في آذار/مارس، وهي أول انتخابات وطنية منذ الحركة الاحتجاجية التي هزت إيران نهاية عام 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها بتهمة عدم الامتثال لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

 

وأشاد الرئيس الإيراني حينها بـ"الفشل التاريخي الجديد الذي لحق بأعداء إيران بعد أعمال الشغب" في عام 2022.

 

وُلد رئيسي في تشرين الثاني/نوفمبر 1960 في مدينة مشهد المقدّسة لدى الشيعة (شمال شرق)، وقضى معظم حياته المهنية في النظام القضائي، وتولّى مناصب أبرزها المدّعي العام لطهران ثم المدّعي العام للبلاد.

 

واسم الرئيس الإيراني مدرج على القائمة الأميركية السوداء للمسؤولين الإيرانيين المتّهمين بـ"التواطؤ في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وهي اتهامات رفضتها السلطات في طهران باعتبارها لاغية وباطلة.

 

مادة إعلانية