بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، مع وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم، تعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمعادن الحرجة والتعدين.
وبحسب بيان لوزارة الصناعة السعودية يوم الخميس، بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في مجالات الطاقة النظيفة والمعادن الحرجة والتعدين، إضافة إلى مناقشة زيادة التبادل التجاري وتنمية الصادرات غير النفطية بين البلدين.
وتطرّقت المباحثات إلى تشجيع الاستثمار في مشاريع التعدين في البلدين، وتعزيز التعاون في قطاع التعدين المستدام، بما يتماشى مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى التصدي لتحديات تغير المناخ، وحماية البيئة، وتعزيز الاستدامة.
جدير بالذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية أصدرت 12 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر مارس 2024، شملت 10 رخص محجر مواد بناء، ورخصة واحدة فائض خامات معدنية، ورخصة واحدة استطلاع، وذلك وفقاً لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.
وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، بأن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر مارس/آذر الماضي بلغ 2453 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ1587 رخصة، تليها رخص الكشف بـ602 رخصة، ثم رخص استغلال التعدين والمناجم الصغيرة بـ195 رخصة، ورخص الاستطلاع بـ43 رخصة، ورخص فائض الخامات المعدنية بـ26 رخصة.