الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. حالة رئيس وزراء سلوفاكيا خطيرة

بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. حالة رئيس وزراء سلوفاكيا خطيرة

الساعة 12:10 صباحاً

 

أعلن وزير الدفاع السلوفاكي، روبرت كالينياك، أن حالة رئيس الوزراء روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال في وقت سابق اليوم، خطيرة جدا، مشيراً إلى أن العملية الجراحية مستمرة.

 

وقال كالينياك في مؤتمر صحافي: "حالته خطيرة جدا. نصلي من أجل صحته. لا توجد أخبار جيدة حتى الآن. إنه في حالة خطيرة بالفعل".

 

كما أضاف الوزير أن العملية الجراحية لا تزال مستمرة رغم مرور 3 ساعات ونصف الساعة.

 

محاولة اغتيال

وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، قد تعرض في وقت سابق الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد.

 

ونقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، فيما أوقفت الشرطة المسلح المشتبه به في إطلاقه النار، حسب ما أفادت صحيفة "دينيك إن ديلي".

 

أصيب في بطنه

فيما ذكرت تقارير لتلفزيون "تي أيه 3" السلوفاكي أن فيكو (59 عاما) أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرقي العاصمة.

 

من جانبها عبرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح "الوحشي" على رئيس الوزراء. وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها في بيان "أشعر بالصدمة.. أتمنى لروبرت فيكو التحلي بالكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة للتعافي من هذا الهجوم الوحشي وغير المسؤول".

 

بدورها دانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "الهجوم البشع".

 

كما ندد المستشار الألماني أولاف شولتس بـ "الاعتداء الجبان" على رئيس الوزراء السلوفاكي.

 

عارض مساعدة كييف عسكريا

وكانت حكومة فيكو أثارت قلقا بين منتقديها منذ توليها السلطة في أكتوبر الماضي، إثر انتقاداتها الشديدة للمساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا ومساعيها لتجديد العلاقات الروسية ثقافيا وسياسيا.

 

كما واجه فيكو احتجاجات منتظمة قادتها المعارضة ضد سياساته الداخلية، لا سيما إصلاح القوانين الجنائية الذي اعتبر منتقدوه أنه يضعف الحرب على الفساد.

 

في المقابل، دافع رئيس الوزراء عن سياسته الخارجية التي وصفها بـ "المتوازنة والسيادية"، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في أوكرانيا، المستمر منذ أكثر من عامين. ورفض مساعدة طييف عسكريا بحجة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال.

 

في حين ورفض حلفاء أوكرانيا الغربيون تلك الحجة، معتبرين أن وقف المساعدات سيؤدي ببساطة إلى هزيمة أوكرانيا بدلا من المفاوضات.