مع تأكيد إسرائيل أن "عملياتها العسطكرية" كما تصفها في رمدينة رفح أقصى جنوب القطاع مستمرة، لوح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بخطورة ذلك على العلاقات بين الجانبين.
وشدد على أن "مواصلة إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح سيفرض ضغوطا شديدة على علاقاتها مع الاتحاد."
تفاقم المعاناة
كما حث في بيان اليوم الأربعاء تل أبيب على إنهاء عملياتها العسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين فورا، معتبرا أن هذه العملية تزيد من عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وتفضي إلى زيادة عمليات النزوح الداخلي والتعرض لخطر المجاعة وتفاقم المعاناة الإنسانية.
إلى ذلك، دعا الجانب الإسرائيلي للامتناع عن مفاقمة الوضع الإنساني المتردي بالفعل في القطاع وإعادة فتح معبر رفح. وقال:" إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، فذلك من شأنه أن يفرض حتما ضغوطا شديدة على علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل".
هذا ودعا جميع الأطراف إلى مضاعفة جهودها لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كافة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.