توقع قنصل اليابان في جدة دايسوكي ياماموتو، زيادة عدد الشركات اليابانية في السعودية خلال الفترة المقبلة، مع توسع الأعمال في مجالات متعددة مثل الطاقة، البتروكيماويات، المياه، التعدين، الترفيه ومجالات أخرى، فيما يبلغ عددها حالياً 110 شركة.
وقال ياماموتو إن السعودية مورد أساسي للنفط إلى اليابان، إذ بلغت واردات اليابان من النفط السعودي حتى منتصف أبريل الماضي 880 ألف برميل يوميا، لتحل الرياض في المرتبة الأولى بوصفها أكبر مصدري النفط الخام إلى اليابان.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ بداية 2024 حتى نهاية شهر مارس بلغ 9.3 مليار دولار، إذ وصلت صادرات المملكة إلى اليابان 7.9 مليار دولار، بينما بلغت وارداتها 1.3 مليار دولار بفائض ميزان تجاري قدره 6.6 مليار دولار لمصلحة المملكة، نقلاً عن صحيفة "الاقتصادية".
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 41.1 مليار دولار في عام 2023، حيث بلغت صادرات المملكة إلى اليابان 34.7 مليار دولار، بينما بلغت وارداتها 6.3 مليار دولار، بفائض ميزان تجاري قدره 28.4 مليار دولار لمصلحة المملكة.
ووفقا لبيان أعلنته طوكيو للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى اليابان من 20 حتى 23 مايو الجاري التي ستكون الأولى له منذ نحو 5 أعوام، ويلتقي خلالها الإمبراطور ناروهيتو ورئيس الحكومة فوميو كيشيدا، سيعمل البلدان على تحقيق أهداف الخطة الشاملة الطموحة "رؤية السعودية 2030" عبر "الرؤية السعودية - اليابانية 2030".
يذكر أن الاستثمارات المشتركة بين السعودية واليابان تشهد تطورا ملحوظا، حيث بلغ حجم الاستثمارات اليابانية المباشرة في المملكة 574.1 مليون دولار في 2022، كما تعد اليابان أكبر مورد للسيارات إلى المملكة خلال عامي 2022 و2023، بحسب المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية.