أكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مقتل موظف أممي وإصابة آخر في استهداف لمركبة تابعة للمنظمة في رفح بجنوب قطاع غزة، فيما اتهم المكتب الإعلامي الحكومة في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل الموظف.
وقال المتحدث الأممي في بيان إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عبر عن حزنه العميق لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر بالإدارة بعد تعرض سيارتهما للقصف أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح صباح اليوم.
وأضاف البيان أن غوتيريش "يدين جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، وقال إنه تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح بجنوب القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن المركبة "تحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات الأمم المتحدة".
وأدان المكتب ما وصفها بأنها "جرائم" إسرائيل المتواصلة بحق الفلسطينيين والطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، وحمل الإدارة الأميركية وإسرائيل كامل المسؤولية عنها.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الأمم المتحدة بخصوص هذه الواقعة، كما لم يتسن التحقق منها من مصدر مستقل.
جروح خطيرة
وأفادت مصادر في القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بمقتل أحد موظفي الأمم المتحدة قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما اعترف به الجيش الإسرائيلي عبر إذاعته الرسمية.
كما أفادت مصادر صحية بإصابة موظفين بالأمم المتحدة عند معبر رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.
كانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدًا وأكثر من 78,827 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.