دخل المحور الشمالي لمحافظة صعدة، معقل زعيم الجماعة، خط المواجهات وشهد معارك أشد ضراوة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الحوثية، وسط انتصارات كبيرة يحققها ابطال الجيش في المحور.
مصادر عسكرية في محور علب، اكدت لـ نبض الشارع، ان قوات الجيش حررت بعض المواقع في منطقة الجروف، المطلة على الخط الدولي وتثبيت كافة مواقع تبة نايف، في عملية التفاف على مواقع الحوثيين في محور باقم شمالًا.
وأضاف المصدر ان قوات الجيش مسنودة بقصف مدفعي، وجهت ضربات مباشرة وتلقين المليشيات دروسًا قاسية، واستهدفت تعزيزات المليشيا القادمة من مركز مديرية باقم.
وأوضح المضدر ان المعارك والقصف المدفعي اسفر عن سقوط قتلى وجرحى حوثيين، وأسر اخرين، ناهيك عن تدمير العتاد العسكري كانت تستخدمه المليشيا في عملياتها العسكرية ضد مواقع الجيش الوطني في آل زماح.
وتعد محافظة صعدة المعقل الرئيسي لزعيم الجماعة، ثالث محافظة تدخل خط المواجهات، بعد محافظتي الجوف ومارب، شمالي شرق البلاد.
وكانت قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، صدت محاولة تسلل لمجاميع حوثية، في مواقع الأقشع والندر، شرقي مدينة الحزم، عاصمة المحافظة الجوف، وتكبيد جامعة الحوثي خسائر فادحة في الارواح والمعدات.
وفي جبهة صرواح غرب مدينة مارب، استعادت قوات الجيش مواقع قاهر سبعة، كاملة في ميمنة جبهة صرواح، والسيطرة على قرية الديرة وتبة المهتدي، في محيط تبة كوفل لتأمينها أي تهديد.
وحررت قوات الجيش، عدداً من المواقع المهمة في جبهة صرواح وصولاً إلى مشارف سوق صرواح، وسط استمرار المعارك في منطقتي المشجح، وهيلان غربًا، وسقوط قتلى وجرحى من عنصر المليشيات الحوثية
