قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن رهينة إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عاما توفيت اليوم متأثرة بجروحها الناجمة عن قصف إسرائيلي.
وتقول إسرائيل إن الحركة ما زالت تحتجز نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.
وأتاحت هدنة امتدت أسبوعاً، في تشرين الثاني/نوفمبر، الإفراج عن 105 رهائن بينهم 80 إسرائيلياً أو من حملة جنسية مزدوجة، في مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تتعثّر جهود الوساطة التي تقودها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة جديدة. وتتمسك حماس التي تولت السلطة في غزة في العام 2007 بمطالبها، خصوصاً بأن يفضي أي اتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.
واندلعت الحرب في القطاع بعدما شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
ورداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34622 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.