من المفهوم أن وزارة الدفاع البريطانية كانت هدفا لعملية اختراق واسعة النطاق للبيانات، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وقد تم اختراق نظام كشوف المرتبات الخاص بطرف ثالث، مما قد يؤدي إلى تعريض التفاصيل البنكية الخاصة بجميع أفراد القوات المسلحة العاملين وبعض المحاربين القدامى أيضا، للخطر. ومن المحتمل أيضا أن يكون قد تم الوصول إلى عدد قليل جدا من العناوين.
وقد اتخذت الوزارة إجراءات فورية عندما اكتشفت حدوث عملية الاختراق، حيث قامت بفصل الشبكة الخارجية - التي يديرها أحد المقاولين - عن العمل.
ومن المفهوم أن التحقيقات الأولية لم تتوصل إلى أي دليل بشأن إزالة البيانات.
ولكن سيتم إخطار الموظفين المتأثرين، كإجراء احترازي، وتزويدهم بالمشورة المتخصصة، حيث سيكونون قادرين على استخدام خدمة لحماية البيانات الشخصية، للتحقق مما إذا كانت معلوماتهم قيد الاستخدام، أو أن هناك محاولة لاستخدامها.