اشترت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" دفعة من النفط العراقي لأول مرة، من أجل زيادة صادراتها من النوع الممتاز، الذي يباع بسعر أعلى، ويزداد الطلب عليه في الولايات المتحدة والدول الآسيوية لمحتواه العالي من نواتج التقطير المتوسط، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وفي أوائل أبريل، نقلت السفينة "أورينت إم" من العراق نحو مليون برميل من نفط البصرة الثقيل إلى الإمارات العربية المتحدة، نقلاً عن وكالة "تاس الروسية للأنباء.
ووفقا لمصادر الوكالة، كانت الشحنة مخصصة لمصفاة أدنوك للنفط في الرويس.
وقامت الشركة الإماراتية قي وقت سابق، بتحديث مصنعها في الرويس حتى تتمكن من معالجة درجات أثقل من النفط، بما في ذلك نفط البصرة العراقي.
جدير بالذكر، أن مصنع الرويس يستطيع معالجة أكثر من 900 ألف برميل من النفط يوميا لإنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة نيكاي اليابانية الأسبوع الماضي أن شركة ميتسوي اليابانية تعتزم المشاركة في مشروع للغاز الطبيعي المسال في الإمارات قيمته سبعة مليارات دولار بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركات أخرى.
وقالت الصحيفة إن أدنوك ستشارك بحصة تبلغ نحو 60 % في حين ستكون حصة ميتسوي 10%، وأضافت أن استثمار ميتسوي المتوقع يقدر بعشرات المليارات من الين.
وذكر التقرير أن شركات شل وبي.بي وتوتال إنرجيز العملاقة للطاقة من المتوقع أن تستثمر أيضا في المشروع، وتسعى الشركات إلى إنتاج نحو 10مليارات طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا.