أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس مواصلة القتال في قطاع غزة حتى إعادة المحتجزين من قبضة حماس والفصائل الفلسطينية.
"لا بد من عودة المحتجزين"
وقال غالانت عبر منصة (إكس) "133 من الرهائن لابد أن يعودوا إلى وطنهم. لن نتوقف عن القتال"، داعيا ما وصفها بالدول الصديقة في أنحاء العالم إلى التحرّك لإعادة المحتجزين.
جمود في المفاوضات
فيما أفاد موقع (واي نت) الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بانتهاء اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت الجمود في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس ومسارات إضافية للخطوط العريضة للاتفاق.
وذكر الموقع أنّ الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب ناقش أيضا الحاجة إلى "ذراع عسكرية قوية" من أجل ممارسة الضغط على حركة حماس "وهو ما يتوافق مع العملية المزمعة" في مدينة رفح الفلسطينية.
تكثيف قصف رفح
في الأثناء، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الليلة الماضية بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وقال مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر إن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح في وقت مبكر من اليوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي.
وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة جوا وبرا على غزة، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب.
حصيلة جديدة
إلى هذا، قالت سلطات الصحة في غزة في تحديث اليوم الخميس إن الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 فلسطينيين.
وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان والحضري على نطاق واسع، مما تسبب في نزوح معظم سكانه وعددهم 2.3 مليون نسمة وبقاء كثيرين دون قدر يذكر من الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس منذ الهجوم الذي نفذته الحركة عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.