في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس "في الأيام المقبلة".
وأوضح نتنياهو في بيان مصور يوم الأحد "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
ويلوّح رئيس الوزراء منذ مّدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة المقاومة الإسلامية في القطاع.
لكن المنظمات غير الحكومية وعددا متناميا من الممثليات الاجنبية ترفض هذا الهجوم، مبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
"الرهائن في رفح"
ويقول الجيش الإسرائيلي ان عددا من الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس في هجوم السابع من تشرين الأول/اكتوبر موجودون في رفح.
وصرح المتحدث باسم الجيش للتلفزيون مساء الأحد أن "رئيس الأركان وافق على المراحل المقبلة من الحرب"، من دون أن يدلي بتوضيحات إضافية.
وأضاف "لقد مضى مئتا يوم على احتجاز الرهائن (...) سنقاتل حتى عودتهم إلينا".
وكانت مجموعة السبع أعلنت الجمعة أنّها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق" في رفح، مستنكرة في الوقت ذاته "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قُتلوا في غزة خلال العمليات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب.
إخراج ما لا يقل عن 50 جثة
وفي جنوب القطاع، أكد الدفاع المدني في غزة الأحد إخراج ما لا يقل عن 50 جثة لأشخاص دفنوا بعد قتلهم بأيدي القوات الإسرائيلية في مستشفى في خان يونس.
يأتي ذلك غداة مصادقة مجلس النواب الأميركي على مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ13 مليار دولار، ما اعتبرته حركة حماس "رخصة وضوءا أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في العدوان الوحشي على شعبنا".