توجهت أنظار العالم خلال الأيام الماضية نحو إيران وإسرائيل، وقدرات كليهما العسكرية، وسط التهديدات المتبادلة بين البلدين، إثر الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، ووعيد طهران بالانتقام.
فيما تمتلك إسرائيل العديد من الدفاعات الجوية المتطورة المدعومة أميركياً أيضا، طورت إيران على مدى السنوات الماضية، مجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار في برنامج أثار قلق الغرب، حيث تشكل الصواريخ جزءا مهماً من الترسانة الموجودة تحت تصرفها.
وكشف مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية أن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.
وأدناه بعض التفاصيل عن هذه الترسانة العسكرية وفق وكالة "رويترز".
9 صواريخ
فقد نشرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "إيسنا" رسماً بيانياً هذا الأسبوع يظهر تسعة صواريخ إيرانية قالت إنها يمكن أن تصل إلى إسرائيل.
ومن بين هذه الطائرات "سجيل" القادرة على الطيران بسرعة تزيد عن 17 ألف كيلومتر (10500 ميل) في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر (1550 ميلا)، و"خيبر" بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلا).
كذلك أشارت الوكالة أن صاروخ "الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر (870 ميلا) سمي على اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة بدون طيار في بغداد قبل أربع سنوات.
طائرة مسيّرة متطورة
وقالت إيران، وهي منتج رئيسي للطائرات بدون طيار، في أغسطس/آب إنها صنعت طائرة بدون طيار متطورة محلية الصنع تسمى مهاجر-10 ذات قدرة تشغيلية.
فيما يصل مداها إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلاً) وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة بحمولة تصل إلى 300 كغم (660 رطلاً).
صواريخ "شهاب"
من جانبها أوضحت جمعية الحد من الأسلحة أن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1، الذي يقدر مداه بـ 300 كيلومتر (190 ميلاً).
صواريخ قيد التطوير
وذو الفقار، الذي يبلغ مداه 700 كيلومتر (435 ميلاً)؛ و"شهاب 3"، بمدى 800-1000 كيلومتر (500 إلى 620 ميلاً)، و"عماد-1"، وهو صاروخ قيد التطوير يصل مداه إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلاً)، و"سجيل"، قيد التطوير، بمدى 1500-2500 كيلومتر (930 إلى 1550 ميلاً).
صواريخ كروز
كما تمتلك طهران أيضاً صواريخ كروز مثل Kh-55، وهو سلاح نووي يُطلق من الجو ويصل مداه إلى 3000 كيلومتر (1860 ميلًا)، والصاروخ المتطور المضاد للسفن خالد فرز، الذي يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر (1860 ميلًا). ميل)، قادرة على حمل رأس حربي يزن 1000 كجم (1.1 طن).
يفوق سرعة الصوت
يذكر أن إيران قدمت في يونيو/حزيران الماضي ما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت محلي الصنع، بحسب وكالة "إرنا".
ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت وعلى مسار معقد، ما يجعل من الصعب اعتراضها.
ورغم المعارضة الأميركية والأوروبية، قالت طهران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي الدفاعي.