لم تمض أكثر من 24 ساعة على وصول الطائرة الإغاثية الـ 45، حتى ألحقتها السعودية بالطائرة الـ 46 التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر.
فيما تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
إلى ذلك، بلغ إجمالي التبرعات الخاصة في الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة "ساهم" نحو 600,352 مليون ريال، فيما تتواصل قوافل المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفُّق إلى معبر رفح البري الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر.
إذ تتضمن القوافل تلك مئات الأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجَّه بها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي سياق مشابه، كان المجلس الوزاري لـ دول مجلس التعاون الخليجي، قدم دعمه الفوري للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار، ودعا في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأكد المجلس على ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره، مطالبا بإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والسماح بدخول الدواء والغذاء لسكان غزة، كما دعا المجلس جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين.