طالبت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام بوسائله كافة، الإبلاغ عن أي محتوى إعلامي يمس ثوابت الشريعة الإسلامية، ومن شأنه الإخلال بالآداب العامة، مشددة على ضرورة الإبلاغ أيضاً عن كل محتوى إعلامي يؤجج لقضايا التعصب الرياضي ويثيرها، فضلاً عن أي محتوى إعلامي يستخدم لغة مبتذلة.
وناشدت "تنظيم الإعلام" بضرورة الإبلاغ أيضاً عن المحتوى الإعلامي الذي يثير النعرات القبلية، ويغذي أساليب الكراهية والتفرقة وينبذ اللحمة الوطنية، ويحرض على العنف أيضاً، ويمس بكرامة الأشخاص.
الهيئة ذاتها، في سياق مطالباتها، أوصت بضرورة الإبلاغ عن أي محتوى إعلامي لا يحافظ على حقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن أي محتوى يسيء إلى علاقات المملكة بالدول، ويتضمن معلومات كاذبة، ويخل بالنظام العام والأمن الوطني، في إطار المشاركة بـ مهمة الارتقاء بما يعرض ويشاهد ويتداول، حسب ما أفصحت عنه "تنظيم الإعلام".
وتضطلع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بصوغ إطار يضمن منهجية واضحة لجميع أصحاب المصلحة من مستفيدين ومنشآت وعاملين في المجال، وفقاً للسياسة الإعلامية للسعودية، فيما تشمل مهامها فسوحات الأفلام والألعاب الإلكترونية، والأجهزة الإعلامية، وإنتاج المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع وإتاحة تراخيص مكاتب التسويق وترخيص موثوق، بجانب تقديم الفسح الخاص بـ تصنيف الأفلام والملصقات السينمائية والمقاطع التشويقية.
