انتهى حادث الطعن الذي شهده مركز للتسوق بويستفيلد بوندي في سيدني، اليوم السبت، بمقتل المهاجم على يد شرطية شجاعة تصدت له وأطلقت النار عليه لترديه قتيلاً، بعد وقوع عدد من القتلى والجرحى بينهم طفل رضيع.
وأعلن متحدث باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إلى أن شرطية كانت أول من بادر إلى إطلاق النار على مهاجم يحمل سكيناً في مركز ويستفيلد بونداي جانكشن المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي، مشدداً على أنها تصرفت في الحال ودون تردد.
ثلاث رصاصات
فيما روى صاحب متجر داخل المركز التجاري أنه رأى ضابطة شرطة تطلق النار على المهاجم: وقال "ألقى الرجل، الذي كان يرتدي قميصا أخضر، السكين باتجاه متجر للهواتف المحمولة وأطلقت عليه شرطية النار لتقتله".
كما قال "أعتقد أنها أطلقت النار عليه مرتين أو ثلاث مرات فقط".
وأشاد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بتصرف الشرطية الحسناء، ووصفوها بأنها "شجاعة".
إلى ذلك، ذكرت الشرطة أن المهاجم نفذ عملية الطعن بشكل منفرد، حسب المعلومات الأولية. وأوضحت أنها تواصل التحقيقات للتعرف على مزيد من المعلومات حول المهاجم، دون استبعاد أي فرضية في الوقت الحالي.
حالة هلع
وكانت حالة من الهلع سادت في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلبا للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع.
كما احتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة، وفق ما نقلت فرانس برس.
أتى هذا الحادث بعدما أعلنت ألمانيا أمس أنها أوقفت عدة مراهقين كانوا يعدون العدة لتنفيذ عمليات طعن وهجمات إرهابية في البلاد.
كما جاء وسط تأهب عالمي وأوروبي من هجمات قد ينفذها تنظيم داعش عبر أفرعه أو ذئابه المنفردة.