أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبا إلى جنب" في مواجهة إيران التي تهدد بالرد على ضربة استهدفت مؤخرا قنصليتها في دمشق.
"إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض"
وشدّد غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل "أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا".
كما أضاف في إشارة إلى التهديد الإيراني المحتمل: "نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد".
"التهديدات الأمنية"
من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي جاهز للتعامل مع التهديدات الإيرانية في أي وقت ووفق أي سيناريو".
وسبق أن شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه "الراسخ" لإسرائيل في مواجهة إيران.
"الرد على قصف القنصلية"
يشار إلى أن إيران تعهّدت بـ"معاقبة" إسرائيل بعد ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل أوقعت 16 قتيلا بينهم سبعة عناصر في الحرس الثوري.
ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد ضلوعها فيها، لكن أطرافا كثيرة تعتبرها مسؤولة عنها بما في ذلك حلفاؤها.
وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.