أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم السبت أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.
والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية نجاحها في تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي على الأراضي اليمنية.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، قد قال الخميس، إن 37 شخصاً قتلوا، وأصيب 30 آخرون في 424 غارة وقصفاً بحرياً نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال ثلاثة أشهر.
ولم يوضح الحوثي ما إذا كان هذا العدد يشمل عناصر الجماعة المسلحة فقط أم أن القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
في المقابل، أشار الحوثي إلى أن الجماعة استهدفت 90 سفينة خلال عمليات وصفها بأنها "مساندة لقطاع غزة" الذي يشهد حربا بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه تم شن 34 هجوما خلال شهر واحد باستخدام 125 صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.