كشفت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوبي أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا، اليوم، أن موقع المحطة تعرَّض لهجمات متزايدة بطائرات مسيَّرة على مدى أيام.
وتم تسجيل تأثيرات، اليوم، في ميناء الشحن وفي محطة للنيتروجين - الأكسجين، حسب ما ذكرته القناة الرسمية لمحطة الطاقة النووية على تطبيق «تليغرام».
وحمَّلت إدارة محطة توليد الطاقة الجيش الأوكراني مسؤولية ذلك، محذرةً من أن القصف، الذي لا يطال المنشأة النووية وحدها، بل البنية التحتية المجاورة لها أيضاً يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، ويعرّض سلامة محطة الطاقة النووية للخطر.
ويُذكر أن روسيا سيطرت على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وتحدثت تقارير متكررة عن قتال يدور حول المحطة.
واستندت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى هجمات الطائرات المسيرة في توجيه اتهامات جديدة إلى أوكرانيا.
واتهمت زاخاروفا كييف بمحاولة استعادة المنشأة عسكرياً، مضيفةً: «نحذر كييف ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوريجيا».
وقبل ذلك بيوم كانت هناك تقارير تفيد بأن محطة الطاقة النووية تم فصلها عن أحد خطي الكهرباء ذات الجهد العالي. لكن أشارت شركة أنيرهواتوم الموفرة للطاقة النووية الأوكرانية إلى قصف روسي باعتباره السبب.
