قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ترحب بجهود إسرائيل الأخيرة للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه قال إن النجاح سيقاس بنتائج تحسن الوضع على الأرض.
وأضاف بلينكن في كلمة إلى جانب زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بلجيكا "يكمن الدليل حقا في النتائج، وسنرى ذلك في الأيام المقبلة، وفي الأسابيع المقبلة"، قائلاً أيضاً "سننظر إلى المؤشرات على المجاعة المحتملة في غزة لمعرفة ما إذا كانت تتراجع".
وعن الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات منظمة وورلد سنترال كيتشن والتي راح ضحيتها 7 من عمال الإغاثة، قال بلينكن: "نتطلع إلى رؤية مساءلة"، لافتاً إلى أن مسؤولية إسرائيل هي تعزيز الجهود لحماية المدنيين بقطاع غزة لأقصى حد.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها ستسمح "مؤقتاً" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يعيد فتح معبر إيريز المؤدي إلى القطاع المهدد بالمجاعة للمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر.
وجاء في البيان الحكومي الذي صدر بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن لنتنياهو بضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، أن "إسرائيل ستسمح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت عبر أشدود ومعبر إيريز".
وأضاف البيان أن "هذه المساعدات الإضافية ستمنع حدوث أزمة إنسانية وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب".