أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جراء انفجار وقع قرب دوريتهم على الخط الأزرق جنوبي لبنان.
وقالت "يونيفيل" في بيان: "هذا الصباح، أصيب 3 مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يو إن تي إس أو) ومساعد لغوي لبناني، أثناء دورية سير على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. ونقلوا لتلقي العلاج الطبي".
وأضافت "نحقق في مصدر الانفجار".
وتابعت: "يجب ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وعلى جميع الجهات الفاعلة مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية غير المقاتلين، بما في ذلك حفظة السلام، والصحفيين، والموظفين الطبيين، والمدنيين، ونكرر دعوتنا لجميع الجهات الفاعلة بوقف التبادل الكثيف الحاليًا لإطلاق النار قبل أن يصبح المزيد من الأشخاص عرضة للأذى بلا داعٍ".
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي التقارير التي تفيد بإطلاق النار على مركبة تابعة لليونيفيل. وجاء في البيان: "خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح".
ومع تصاعد حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية.
وفي وقت سابق، أوعز رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان، واستخلاص الدروس من حرب غزة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن بيروت مستمرة بجهودها الهادفة إلى احتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدا ترحيب لبنان يرحب بكافة المبادرات في هذا الخصوص.