أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عن مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم ، وذلك سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس .
وقال سموه في حسابه على منصة " إكس" : في يوم زايد للعمل الإنساني والذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء ورمز الخير والعطاء والإنسانية، نعلن عن مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهج زايد واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. رحم الله الشيخ زايد جزاء ما قدمه للإنسانية وما تركه من إرث خالد في التضامن بين البشر".
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. بإطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.. وذلك تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ويأتي إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسدها الشيخ زايد وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة..وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج الشيخ زايد "طيب الله ثراه" في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث سيستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
ويأتي إطلاق المبادرة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم، حيث أصبح العمل الإنساني أمراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية الصحية والاقتصادية فهو ركيزة أساسية في مواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية.
وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.