الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مقتل ضابط إيراني كبير في ضربة إسرائيلية على دير الزور السورية

مقتل ضابط إيراني كبير في ضربة إسرائيلية على دير الزور السورية

الساعة 05:51 صباحاً

 

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت أهدافاً تابعة للحرس الثوري شرقي سوريا، في إشارة للضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من المقاتلين الموالين لإيران في وقت سابق من صباح اليوم.

 

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن "الأهداف التابعة لفيلق القدس التي تم استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله".

 

ونقلت مصادر إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه أعلن مقتل ضابط برتبة عقيد في الهجوم الذي وقع شرقي سوريا.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، قال إن 13 شخصًا على الأقل، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، قتلوا في ضربات جوية استهدفت مواقع في منطقة دير الزور بشرق سوريا ليل الاثنين الثلاثاء.

 

ولم يحدد المرصد على الفور الجهة المنفذة للضربات في دير الزور المستهدفة بانتظام بغارات إسرائيلية وأميركية أحيانًا.

 

تضارب الأنباء

قالت وسائل إعلام سورية رسمية اليوم الثلاثاء إن قوات أميركية قصفت شرق سوريا فجراً ما أدى إلى مقتل سبعة جنود ومدني واحد على الأقل.

 

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن ما لا يقل عن 19 جندياً و13 مدنياً أصيبوا في الضربات التي استهدفت مناطق سكنية ومواقع عسكرية في محافظة دير الزور، وأضافت أن أضراراً كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

 

من جهته كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن ما لا يقّل عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران ومدني قد قتلوا في ضربات جوية ليلية استهدفت مواقعهم في منطقة دير الزور بشرق سوريا.

 

ولم يحدد المرصد على الفور الجهة المنفذة للضربات في دير الزور المستهدفة بانتظام بغارات إسرائيلية وأميركية أحياناً.

 

من جانبه قال مسؤول عسكري أميركي لوكالة "فرانس برس" إن واشنطن "لم تشنّ أي ضربات جوية ليل الاثنين الثلاثاء".

 

وأعلنت السفارة الإيرانية لدى سوريا في منشور على منصة "إكس" مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما حملت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي قضى فيه "بهروز وحيدي في دير الزور".

 

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

 

وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

 

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.

 

ومطلع شباط/فبراير، قُتل ما لا يقل عن 29 مقاتلاً موالياً لإيران بينهم ستة عناصر في حزب الله في غارات أميركية في دير الزور والميادين، بحسب المرصد.