الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مروان عيسى.. إسرائيل تؤكد مقتل الرجل الثالث لدى حركة حماس

مروان عيسى.. إسرائيل تؤكد مقتل الرجل الثالث لدى حركة حماس

الساعة 05:39 صباحاً

 

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إنه قتل القيادي في حركة "حماس" مروان عيسى، في غارة تم تنفيذها قبل أسبوعين في غزة.

 

ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مروان عيسى بأنه "الشخصية رقم 3 في حماس"، زاعماً أنه من بين مخططي هجوم 7 أكتوبر الذي شنته "حماس" داخل إسرائيل.

 


 

وأضاف المتحدث أنه تم قتل قيادي آخر في "حماس" خلال هذه الغارة، وهو غازي أبو طماعة، معتبراً أنه كان قائداً لـ"لواء مخيمات الوسطى" في "حماس"، قبل أن يشغل منصب المسؤول عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى الحركة بكافة منظوماتها.

 

فيما قال القيادي بحماس عزت الرشق إن إعلان إسرائيل عن اغتيال مروان عيسى محاولة لتغطية أزمات نتنياهو، والحركة لا تثق بالرواية الإسرائيلية.

 

مطالب حماس

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل مطالب حماس بوقف إطلاق النار بعد أن رفضت الحركة الاقتراح الأخير للهدنة.

 

ورفضت حماس الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الاثنين في بيان اتهمت فيه إسرائيل بتجاهل مطالبها الأساسية، والتي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس "الوهمية" وستواصل العمل على تدمير القدرات العسكرية وحكم الحركة المسلحة، فضلا عن السعي لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

 

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لراديو الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي وافق عليه والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة شجع حماس على رفض الصفقة المقترحة.

 

كما انتقد الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، لعدم استخدامها حق النقض ضد القرار بسبب عدم إدانة حماس وهجومها في السابع من أكتوبر.

 

وقتل أكثر من 32 ألف شخص في القطاع المحاصر، وأصيب أكثر من 74 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين في إحصائها، وتقول إن النساء والأطفال يشكلون ثلثي القتلى. وقتل نحو 1200 شخص في هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى إلى نشوب الحرب واحتجزوا 250 شخصا كرهائن. ويعتقد أن حماس ما زالت تحتجز حوالي 100 رهينة، إضافة إلى رفات 30 آخرين.