الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إعلام إسرائيلي: الجيش يعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة

إعلام إسرائيلي: الجيش يعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة

الساعة 06:07 مساءً

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش اعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة.

 

وقالت إسرائيل إنها اعتمدت كمينا بـ"أسلوب مخادع" مكنها من الإيقاع بالمئات من مقاتلي حركتَيْ حماس والجهاد الإسلامي، ومن بينهم عدد من مسؤولي الأمن والقادة العسكريين، خلال المداهمة الموسعة التي استهدفت مستشفى الشفاء الذي تحاصره في غزة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل المئات من المقاتلين واحتجز أكثر من 500 مشتبه بهم، من بينهم 358 من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي، وهو أكبر عدد يتم اعتقاله بشكل متزامن منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من ستة أشهر.

 

ويُعزى الإيقاع بأعداد كبيرة بين قتلى وموقوفين من المقاتلين إلى نجاح التمويه الإسرائيلي عند اجتياح المستشفى في المرة الأولى خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث تعمدت القوات الإسرائيلية الإيحاء بعدم الانتباه لوجود منافذ أهم وأعمق في المجمع الصحي تستخدم من قبل الفلسطينيين، ثم تركت الأمر لأشهر وصار عدد مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي كبيرا فعاد الإسرائيليون في ما يشبه الكمين ووجهوا ضربتهم.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاجاري إن وحدات من القوات الخاصة استخدمت “أساليب خداع” لمباغتة المقاتلين وألحقت أضرارا بالغة بحماس والجهاد الإسلامي. ومن بين المعتقلين ثلاثة من كبار القادة العسكريين في الجهاد الإسلامي ومسؤولان من حماس معنيان بالعمليات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى آخرين من مسؤولي الأمن الداخلي في حماس.

 

وفي وقت متأخر الخميس قال هاجاري في إفادة “مَن لم يستسلموا لقواتنا قاتلوا قواتنا وتم القضاء عليهم”. وعرض في إفادته صورة مركبة لمن قال إنهم المعتقلون. ومستشفى الشفاء هو أكبر مستشفيات غزة قبل الحرب، وهو الآن من المرافق الطبية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال القطاع، ويؤوي أيضا نازحين مدنيين.

 

وواجهت إسرائيل انتقادات شديدة حينما داهمت قواتها المستشفى لأول مرة. وأعلنت القوات أنها عثرت على أنفاق هناك وقالت إن حماس تستخدمها مراكز للقيادة والتحكم. وتنفي حماس والطاقم الطبي استخدام مستشفى الشفاء في أغراض عسكرية أو لإيواء مقاتلين.

 

وفي الأيام القليلة الماضية قال متحدثون باسم حماس إن القتلى المُعلن عنهم في البيانات الإسرائيلية السابقة ليسوا مقاتلين وإنما هم مرضى ونازحون، واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.