أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، عن مخاوف من مقتل أو فقدان العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد غرق قارب قال ناجون إنه كان يحمل حوالي 150 شخصاً هذا الأسبوع قبالة الساحل الغربي لإندونيسيا.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش لوكالة فرانس برس، إن "الخوف بشأن أولئك الذين لم يتم إنقاذهم من بين الأشخاص الـ151، هو أن يكونوا قد فقدوا حياتهم أو فُقدوا".
وأضاف "نأمل بنقاذهم غدا (السبت) إن كانإوا لا يزالون على قيد الحياة".
وأوقفت فرق الإنقاذ الإندونيسية عمليات الإغاثة في وقت سابق الجمعة رغم شهادات من ناجين أفادوا بسقوط عشرات الأشخاص في مياه البحر.
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان مشترك مع المنظمة الدولية للهجرة الجمعة عن "الصدمة والقلق الكبيرين من الوضع" بعدما انقلب الزورق على بعد 16 ميلا بحريا (30 كيلومترا) قبالة ساحل إقليم اتشيه الغربية.
وأضاف البيان "في حال تأكدت الأعداد فستكون أكبر خسائر بشرية تسجل خلال السنة الراهنة".
وأنقذت السلطات، الخميس، 69 من الروهينغا ظلوا تائهين في البحر لأسابيع قبل انقلاب مركبهم مع العثور على الكثير منهم وهم يتشبثون بهيكل القارب المنقلب.
بين منتصف تشرين الثاني وآواخر كانون الثاني وصل 1752 لاجئا غالبيتهم من النساء والأطفال إلى إقليمي اتشيه وشمال سومطرة الإندونيسيين بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه أكبر تدفق للاجئين من أقلية الروهينغا في بورما التي يدين غالبية أفرادها بالاسلام، في 2015.