بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من قادة حركة حماس في قطاع غزة، أكد القيادي في الحركة الفلسطينية محمد نزال "للعربية"، اليوم الأربعاء، أن الإعلان عن مقتل قادة بالحركة أو نفي ذلك هو من مسؤولية كتائب القسام.
وقال "كتائب القسام تتمتع بمصداقية أكبر من قوات الجيش الإسرائيلي في الإعلان عن تأكيد مقتل قادة من حركة حماس أو نفيه".
كما بين أن الأسماء التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، وقال نزال "هؤلاء شخصيات تقوم بالعمل المدني لمساعدة النازحيين والمدنيين وليسوا شخصيات عسكرية".
إلى ذلك، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن إسرائيل اعتقلت عددا كبيرا من عناصر حركة حماس والجهاد وأسرى محررين في غزة.
كما بينت المصادر ان لا صحة لاعتقال إسرائيل للقيادي في الجهاد خالد البطش في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي الشهير في القطاع المحاصر.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق اليوم قتله 90 فلسطينيا والتحقيق مع 300 في المجمع الأشهر، كذلك اعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن خالد البطش من ضمن المعتقلين في عملية مجمع الشفاء.
مقتل 4 في حماس
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أربعة قال إنهم قياديون في حركة حماس في غارة على منطقة رفح بجنوب قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس إن من بين القتلى سيد الحشاش وأسامة ضهير ومحمد الملالحي، والذين وصفهم بأنهم "رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح".
كما قال إن الجيش اعتقل شخصا وصفه بأنه قيادي في حركة حماس الفلسطينية تورط في اختطاف ثلاثة إسرائيليين قبل نحو 10 سنوات.
وذكر أدرعي عبر منصة (إكس) أنه خلال عملية عسكرية نفذها الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، جرى اعتقال شخص يُدعى محمد القواسمة، قائلا إنه كان متورطا في مقتل الإسرائيليين الثلاثة الذين أشار إليهم عام 2014.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن القواسمة كان من بين من جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عشر سنوات.
وقال أدرعي إن القواسمة عمل من غزة على توجيه أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية "ومن بينها عدة عمليات إطلاق نار" في السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه جرى تحويله للتحقيق.