أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه قتل أربعة قال إنهم قياديون في حركة حماس في غارة على رفح.
وأضاف أن من بين القتلى سيد الحشاش وأسامة ضهير ومحمد الملالحي، والذين وصفهم بأنهم "رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح".
كما تابع أن الجيش استهدف أيضا هادي أبو الروس، الذي قال إنه "كان يتولى منصب ضابط عمليات لجان الطوارئ" في حماس.
وأشار إلى أن مقتل القياديين الأربعة جاء بعد قتل نضال العيد الذي تمت مهاجمته الأسبوع الماضي والذي كان يعمل رئيسا للجان الطوارئ في محافظة رفح.
بالمقابل، لم تؤكد حماس حتى الآن مقتل أي من عناصرها الأربعة.
مزيد من الاغتيالات
أتى هذا الإعلان بعدما كشف مسؤول أميركي رفيع أن بلاده ستقترح خلال لقاء أميركي إسرائيلي مرتقب هذا الأسبوع، على إسرائيل تأمين الحدود بشكل أكبر بين مصر وغزة كبديل عن اقتحام رفح.
وأوضح المسؤول أن معارضة الولايات المتحدة لغزو بري كبير في رفح لا تعني أنها تعارض تنفيذ المزيد من الاغتيالات أو الاستهدافات ضد قادة حماس في رفح أو في أي مكان آخر، لافتاً إلى أن الخطط البديلة التي تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقديمها للوفد الإسرائيلي ستركز على هذا الهدف أيضا.
تأتي تلك المعلومات بعد ساعات على تأكيد نتنياهو مجددا، أمس الثلاثاء، أن بلاده "مصممة على التحرك عسكرياً في رفح، مع إيجاد حلول إنسانية للمدنيين"، وفق قوله.
ويتكدس أكثر من مليون نازح فلسطيني في تلك المدينة الحدودية مع مصر، في ظروف إنسانية صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ما دفع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية إلى التحذير من اجتياحها.