الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - منذ 7 أكتوبر.. هؤلاء أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل

منذ 7 أكتوبر.. هؤلاء أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل

الساعة 03:00 مساءً

 

أعاد مقتل القيادي في حركة حماس، فائق المبحوح، إلى الواجهة عمليات اغتيال سابقة نفذتها إسرائيل ضد قيادات بارزة في الحركة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.

 

فقد طالت عمليات الاغتيال الإسرائيلية عدداً من قيادات الحركة وذراعها العسكرية "كتائب القسام" وكان آخرها تصفية فائق المبحوح رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

 

وشغل المبحوح رتبة عميد في وزارة الداخلية التابعة لحماس، فيما لم يرتبط اسمه بأنشطة عسكرية لجناحها المسلح، لكنه كان من أبرز المؤثرين في إدارة الأنشطة المدنية للحركة التي تسيطر على القطاع.

 

كذلك سبق أن ترأس خلية إدارة الأزمة في وزارة الداخلية خلال موجة تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، عام 2020، قبل أن يصبح مديراً لإدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي التابع للشرطة، وفق ما يظهر في تعريفه على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.

 

مروان عيسى

أما الشخصية الأخرى فهو مروان عيسى، الذي لم تؤكد الحركة أو إسرائيل اغتياله، بل جاء الإعلان عن ذلك من الجانب الأميركي.

 

وعيسى شغل منصب نائب قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة، والذي ساعد في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

 

ونجا في السابق من محاولات اغتيال متعددة لكنه أصيب بإعاقات جسدية، ويعتبر شخصية غامضة جداً، وفق محللين.

 

أيمن نوفل

عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء المنطقة الوسطى في القطاع، اغتالته إسرائيل في 17 أكتوبر/تشرين الأول.

 

لعب دوراً في تطوير المنظومة الصاروخيّة لحماس، وهو من المخططين لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 

كما أنه مقرب من الرجل الثاني في "القسام" مروان عيسى.

 

صالح العاروري

في موازاة ذلك كانت إسرائيل قد أعلنت عن اغتيال الرجل الرابع في الحركة وهو نائب رئيس المكتب السياسي بحماس، صالح العاروري، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي بعد استهداف مكتب في مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وكان العاروري معتقلا في السجون الإسرائيلية لمدة 18 عاما، وأفرج عنه وشارك بعد ذلك بالفريق المفاوض في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي أدت إلى إفراج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011.

 

ويُعرف عن العاروري بأنه عراب تسليح كتائب القسام في الضفة الغربية، قبل الإفراج عنه وإبعاده، حيث استقر في لبنان.

 

سمير فندي

يعد سمير فندي مسؤولا عن عمليات حماس في جنوب لبنان، اغتالته إسرائيل في 2 يناير/كانون الثاني الماضي مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

عزام الأقرع

هو أحد المؤسسين لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان، اغتيل في 2 يناير/كانون الثاني الماضي مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

أحمد بحر

أحمد بحر ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، اغتيل بقصف إسرائيلي على القطاع في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

كان عضوا بالمكتب السياسي للحركة ونائباً عنها في المجلس التشريعي الذي أصبح رئيسه بالإنابة بعد اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس في الضفة الغربية عزيز دويك.

 

جميلة الشنطي

في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اغتيلت جميلة الشنطي وهي نائب عن حماس وعضوة في مكتبها السياسي، كما تعد أول امرأة تشغل عضوية المكتب السياسي للحركة.

 

أيمن صيام

كان صيام يشغل قائد المنظومة الصاروخية في كتائب القسام، واغتالته إسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

أسامة المزيني

أما أسامة المزيني فهو قيادي بارز في الحركة، اغتيل في21 أكتوبر/تشرين الأول بقصف على غزة، وكان حتى مقتله يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة.

 

هو صهر مؤسس حركة حماس الراحل الشيخ أحمد ياسين، وبرز اسمه في غزة خلال فترة أسر الجندي جلعاد شاليط بين أعوام 2006- 2011.

 

أحمد الغندور

أحمد الغندور عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال في قطاع غزة، اعتقل مدة 6 سنوات في سجون إسرائيل التي تتهمه بالتخطيط للكثير من العمليات الانتحارية.

 

وهو متهم بالمشاركة بالعملية التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط العام 2006.

 

أدرجت الولايات المتحدة اسمه عام 2017 على قائمة "الإرهاب" وفرضت عليه عقوبات اقتصادية.

 

يذكر أن إسرائيل أعلنت استهداف لقيادات حماس منذ أمر رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو، وكالات الاستخبارات بوضع خطط لقائمة الاغتيالات، شملت أسماء بارزة مثل قائد الجناح العسكري محمد الضيف وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار اللذين يُعتقد أنهما خططا لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، ويعتقد أنهما المسؤولان رقم 1و2 اللذان قصدهما نتنياهو سابقاً في خطاباته.