الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان لـ "إحسان" بـ 70 مليون ريال

خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان لـ "إحسان" بـ 70 مليون ريال

الساعة 03:46 صباحاً

 

في أولى الدقائق التي انطلقت فيها الحملة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 40 مليون ريال، فيما تبرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ 30 مليون ريال، دعما للحملة.

 

وكانت الحملة قد انطلقت مساء اليوم الجمعة عند الساعة 10:30 مساءً، وذلك امتداداً للعمل الخيري وتعظيم أثره خلال شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي تجاوزت فيه التبرعات في الساعة الأولى منذ انطلاق الحملة أكثر من 206 ملايين ريال.

 

يُذكر أن منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحظى برعاية مستمرة من القيادة الرشيدة لتمكين عملها وفق حوكمة متينة تشرف عليها 13 جهة حكومية، كما يشرف عليها لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية، وبلغ وصول إجمالي تبرعات المنصة حتى الآن إلى أكثر من 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية والتنموية.

 

وأوضح الرئيس التنفيذي للمنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني، أن إطلاق الحملة يتزامن مع شهر الخير والإحسان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب من الله تعالى وفيه تبرز أعمال التكافل المجتمعي وهي فرصة للمحسنين للإقبال على التبرع، مثمنًا ما تحظى به المنصة من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لتقوم بدورها الخيري في المملكة على أكمل وجه.

 

وبين أن الحملة الوطنية للعمل الخيري تعمل وفق حوكمة تسهم في تمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية وموثوقة للخدمات والبرامج التي تقدمها منصة "إحسان" على مدار العام لمختلف المجالات الخيرية والتنموية، بالإضافة إلى فرص التبرع لصندوق إحسان الوقفي الذي يهدف إلى توفير فرص الوقف المستدام للمحسنين واستثمار مبالغ التبرع وصرف العائد منها على أوجه البر في أنحاء المملكة كافة.

 

وأفاد أن منصة "إحسان" حظيت بالعديد من المشاركات الفاعلة بين الأفراد ورجال الأعمال والقطاع الخاص والقطاعين الحكومي وغير الربحي؛ من خلال تبرعات سخيّة وإسهامات مجتمعية؛ عادت بالأثر الإيجابي على حياة المستفيدين، كما يأتي إطلاق الحملة من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ تعظيمًا لأثر الأعمال الخيرية والتنموية.