بدأ الجمعة على شاطئ قطاع غزة تفريغ المساعدات الغذائية المرسلة عبر ممر بحري انطلاقا من قبرص، على ما ذكرت جمعية "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأميركية.
200 طن
فقد أعلنت الناطقة باسم الجمعية، ليندا روث، أن "وورلد سنتر كيتشن" تفرغ القاطرة التي توقفت بمحاذاة الرصيف المؤقت، بعدما جرتها سفينة أبحرت من قبرص.
أيضا أكدت الإمارات وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع، تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه تم إرسال السفينة التي انطلقت من ميناء لارنكا بالتعاون بين الإمارات وقبرص ومنظمة (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية.
وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في القطاع يتطلب تبني مثل هذا النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها من دون إبطاء على المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات فورا وبأمان ومن دون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام.
وصول السفينة بعد أيام من الإبحار
كما أكدت الوزارة على أن الممر البحري هو جزء من الجهود الحثيثة لزيادة تدفق المساعدات والسلع التجارية عبر كافة الطرق الممكنة.
جهود دولية
يشار إلى أن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" كانت أوضحت أنها تعمل على تفريغ أولى شحناتها من المساعدات الغذائية المنقولة بحرا إلى قطاع غزة.
وأضافت المنظمة في حسابها على منصة إكس، أن تلك هي الجهود الدولية لنقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى الفلسطينيين عن طريق البحر.
وانطلقت السفينة الثلاثاء الماضي، وعلى متنها مواد غذائية تتضمن الأرز والطحين والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
يأتي هذا بينما دخلت الحرب الإسرائيلية التي اندلعت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس وأدّى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً في إسرائيل، شهرها السابع.
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة فنفّذت في القطاع حملة عسكرية أسفرت عن دمار هائل وأكثر من 31341 ضحية، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة.
يأتي هذا فيما يرتقب أن يطلع مجلس الحرب والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية اليوم على رد حركة حماس بشأن هدنة مرتقبة وصفقة تبادل أسرى بين الجانبين، وذلك بعد مفاوضات طويلة أجريت بوساطة مصرية قطرية أميركية، تكشفت تفاصيل جديدة حولها.
