كشفت سلطات جنوب إفريقيا عن مشتبه به في تورطه في مقتل القساوسة المصريين الثلاثة في البلاد.
وصرح مصدر كنسي في جنوب إفريقيا أن طالب رهبنة مصري الجنسية، يبلغ من العمر 35 عاما، متورط في الحادث وتمكنت الشرطة من القبض عليه بتهمة الاشتباه في تورطه.
وحسب التحريات الأمنية فإنه لم يكن هناك أي اعتداء من الخارج على الدير، بل كان الحادث من الداخل فيما تبين أن المشتبه به كان قد طلب الرهبنة كثيرا في مصر وقوبل طلبه بالرفض، فسافر لجنوب إفريقيا، وطلب الرهبنة من القساوسة وكان يمر بفترة اختبار.
كما تبين أن عدد القساوسة في الدير وقت وقوع الحادث كان 4، حيث تمكن الرابع من الفرار والنجاة، واختبأ داخل غرفة ملحقة وبعد الكشف عليه تبين إصابته بجرح في اليد ناتج عن ضربها بقطعة من الحديد.
اعتقال القاتل
يذكر أن المتحدث باسم الشرطة فى جنوب إفريقيا كان قد أعلن أنه تم اعتقال قاتل الرهبان الثلاثة الثلاثاء الماضى ومثوله أمام محكمة كولينان، اليوم الخميس.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أنها تتابع والسفارة المصرية في العاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بالحادث.
وذكرت أن السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة انتقلوا بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب إفريقية، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث، بهدف الكشف عن ملابسات الحادث وهوية الجناة ومحاسبتهم.
مقتل 3
ومن قبل أعلنت الكنيسة المصرية في بيان رسمي مقتل 3 من القساوسة المصريين، وذلك بعد استهدافهم داخل دير القديس مرقس والقديس صموئيل بدولة جنوب إفريقيا.
وكشفت الكنيسة عن أسماء الرهبان، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.