كشف إدارة المستشفى التي يعالج فيها لاعب فيوتشر المصري أحمد رفعت تفاصيل حالته الصحية.
وأكدت المستشفى في بيان جديد صدر مساء الثلاثاء أن حالة اللاعب أفضل نسبيا ويجري الأطباء كافة الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب توقف عضلة القلب مشيرةً إلى أن اللاعب حصل له اضطراب في ضربات القلب نتيجة عمل انعاش رئوي له أكثر من مرة، ما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة، ووضع اللاعب على أنبوب تنفس صناعي لضبط نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وحموضة الدم.
وأعلنت المستشفى أنه جرى وضع المريض على أدوية داعمة لضغط الدم ومحفزة للقلب لزيادة الدم الواصل للأطراف والكلى، مشيرة إلى أنه تبين من الأشعة عدم تضرر المخ فيما أظهرت أشعة الصدر وجود التهابات واحتقان نتيجة الانعاش الرئوي .
وأوضحت المستشفى أنه تم منح اللاعب أدوية للحفاظ على نسبة الأكسجين في الدم وكذلك ثاني أكسيد الكربون مع متابعة وظائف الكلى لقلة نقص البول الخارج منها لتأثرها بسبب الانعاش الرئوي .
وقالت إن اللاعب مازال لم يسترد الوعي بشكل كامل حتى الآن.
وكان اللاعب قد وصل إلى مستشفى زمزم بمدينة الإسكندرية أول أمس الإثنين مصابا بالإغماء وعدم وصول أوكسجين للمخ، وفاقد للنطق تماما.
وتبين من الفحوصات تعرض قلبه للتوقف لمدة ساعة ونصف، نتيجة اضطراب وتسارع حاد في ضربات القلب غير مستجيب للصدمات الكهربائية، وعلى الفور تم عمل انعاش للقلب لمدة ساعة ونصف حتى استجاب وعاد التنفس بشكل بطئ.
وأجرى وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، عدة اتصالات للاطمئنان على حالة اللاعب.
ووجه الوزير اللجنة الطبية العليا للرياضيين بمتابعة الحالة الصحية للاعب بشكل مستمر ودقيق، والاطمئنان عليه، والتأكيد على توفير أي مساعدات أو تسهيلات يحتاجها.
وكان اللاعب قد أثار الرعب في قلوب الجميع، عقب سقوطه فجأة ودون التحام خلال مباراة في الدوري المصري مساء الإثنين .
وفوجئ المتابعون لمباراة فريقي فيوتشر والإتحاد السكندري في الدوري العام المصري بسقوط أحمد رفعت لاعب فيوتشر في الدقيقة 91 من المباراة ودون أي إلتحام وفقدانه النطق تماما.
وعلى الفور هرع اللاعبون والطواقم الطبية إلى اللاعب لمعرفة سبب سقوطه المفاجئ، فيما طالبت الجماهير المتابعة للقاء بإنهاء المباراة فورا وسرعة نقل اللاعب إلى المستشفى.
ونقلت سيارة الإسعاف اللاعب إلى أقرب مستشفى قريبة من ملعب نادي الإتحاد في الإسكندرية، وإجراء فحوصات سريعة له، فيما ظل لاعبو الفريقين في حالة ذهول من الصدمة وأجهشوا بالبكاء.