أفاد الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات خاصة "بمكافحة الإرهاب" على أربعة أفراد في إيران.
يأتي هذا بينما يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات ضد إيران بسبب احتمال إرسال صواريخ لروسيا.
وذكرت مسودة نتائج قمة أوروبية مقرر عقدها الأسبوع المقبل أن زعماء الاتحاد الأوروبي مستعدون للرد على إيران بإجراءات جديدة وكبيرة وسط تقارير تشير إلى أن طهران قد ترسل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.
وجاء في مسودة النص التي اطلعت عليها وكالة "رويترز": "المجلس الأوروبي يدعو الأطراف الثالثة إلى التوقف فوراً عن تقديم الدعم المادي للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا".
وقالت ستة مصادر لـ"رويترز" إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، وهو ما عزز التعاون العسكري بين الدولتين اللتين تخضعان لعقوبات أميركية.
وذكرت مسودة نتائج القمة المقرر عقدها يومي 21 و22 مارس أن "التقارير التي تذكر أن إيران قد ترسل صواريخ باليستية وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا مثيرة للقلق للغاية".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، واتخاذ إجراءات جديدة وكبيرة ضد إيران".
وخلصت الاستنتاجات إلى أن زعماء التكتل سيدعون جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية إلى الاستعداد لفرض مزيد من العقوبات على بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإيران.
وقررت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في سبتمبر الماضي الاستمرار في فرض عقوبات على إيران متعلقة بقضايا الصواريخ الباليستية وانتشار الأسلحة النووية والتي كان من المقرر أن ينتهي سريانها في أكتوبر بموجب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقال مسؤولون حينها إن القرار اتخذ بشكل كبير بسبب استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية ضد أوكرانيا واحتمال قيام إيران بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.