اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية بالبلاد والتي ستجري في 15 و17 مارس.
وقال في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن واشنطن لديها خطط لشن هجوم إلكتروني على نظام التصويت عن بعد.
"اتصالات وثيقة"
وكان سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قد أعلن بوقت سابق اليوم، أن سفارة موسكو في واشنطن تجري "اتصالات وثيقة" مع وزارة الخارجية الأميركية قبيل الانتخابات الرئاسية في روسيا وذلك لضمان أمن البعثة الدبلوماسية.
كما أضاف أنتونوف: "في ظل أجواء الاستفزازات المستمرة، تعمل السفارة بهدوء. نحن نتعامل مع المسائل المتعلقة بتنظيم الانتخابات المقبلة بطريقة عملية"، وفق ما أفادت قناة السفارة على تليغرام.
كذلك أردف: "نحن على اتصال وثيق مع جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ونتوقع أن يفي الأميركيون بالتزاماتهم لضمان أمن البعثة الدبلوماسية".
ولم يحدد أنتونوف طبيعة الاستفزازات التي أشار إليها، غير أنه اكتفى بالقول إن "درجة الخطاب المعادي لروسيا" من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تتجاوز الحد بشكل كبير".
استدعاء
يذكر أن روسيا استدعت، الأسبوع الماضي، السفيرة الأميركية في موسكو لإبلاغها بأنها ستطرد دبلوماسيين أميركيين ترى أنهم يتدخلون في شؤونها الداخلية من خلال "أعمال تخريبية ونشر معلومات" تتعلق بالانتخابات، حسب رويترز.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في الانتخابات.